الأحد، 23 ديسمبر 2012

7 استقبال مر


                                                                     استقبال مر

              استقبلنني النسوة اول معرفتي بهن في بيت الاسرة وبدأن الحديث معي وهن يضحكن من كلامى الذي  يشبه الي حد كبير لهجة اخواننا في تونس تكلمت احدي زوجات  آخى  موجهة كلامها الي زوجة عمي [ وكانت تتبني احد صغار الاسرة ولما يكبر تتبني غيره ] ها قد جاءك ابراهيم ليس له ام تبنيه ليكون لك بمثابة الابن الحقيقي فكشرت عن انيابها رحمها الله ونظرت الي نظرة شزراء قائلة أنا أتبني هذا؛...
            ولم يمض عن وجودي في بيت اسرتي ايام  حتي رايت النسوة ينظرن الي بعين الشفقة ويقلن ابراهيم مسكين لايعلم بموت امه وأخيه من امه  فهمت ان والدتي غادرت الحياة الي الابد كتمت سرى فى  قلبى وغادرت البيت بعيدا حيث اختليت بنفسي وبكيت بكاء ليس بعده  تبنتني ضرة أمي ام شقيقي الاوسط (الشهيد رابح زهيوه)
  والذي انجبته في اخر عمر ولادتها  ولم تنجب بعده واستمرت فى  العيش ببيت الزوجية تربي ابنها الي ان بلغ السابعة عشرة من عمره ولم يعد يحتاج الي رعاية  وحيث أني الوحيد في البيت يتيم ولا يهتم بي احد رقت لحالي  فتولت رعايتي كانت رحمها الله تدخلني اثناء النوم بين جسمها وقميص النوم  كنت أتبول عليها وهي امرأة تواظب علي الصلاة
كانت تضربني ضربا خفيفا وتيقظني بالليل لأذهب لبيت الخلاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق